“حياة على خط اللون: القصة الحقيقية لصبي أبيض اكتشف أنه أسود”
في كتاب “حياة على خط اللون”، يروي جريجوري هوارد وليامز قصة استثنائية عن تحوله من اعتقاده بأنه صبي أبيض في فيرجينيا المفصولة عن الجميع في الخمسينات، إلى اكتشاف حقيقة وراثته المعقدة. وقد كانت حياة جريجوري مليئة بالمفاجآت والتحديات، حيث تفتت أسرته بسبب فشل الأعمال التجارية وانهيار زواج والديه.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، اكتشف جريجوري أن والده، الذي كان يتظاهر بأنه إيطالي أمريكي، في الواقع كان نصفه أسود. فانفصلت العائلة، وانتقل جريج وشقيقه الأصغر ووالدهم إلى مونسي، إنديانا، حيث اكتشف الصبيان الصغيران حقيقة هويتهم الجديدة. وبين ليلة وضحاها، أصبح جريج وليامز شابًا أسودًا.
في هذه السيرة الذاتية الاستثنائية والقوية، يروي وليامز رحلته الرائعة على طول خط اللون ويسلط الضوء على الفوارق بين عالمي الأبيض والأسود: عالم من الامتياز والفرص والراحة، وعالم آخر من الحرمان والقمع والنضال. يحكي عن العداء والتحيز الذي واجهه كثيرًا، سواء من السود أو البيض، وعن اللحظات المفاجئة للتشجيع والقبول التي واجهها.
“حياة على خط اللون” هو كتاب فريد من نوعه وذو أهمية خاصة. إنه شهادة رائعة عن الغرض والمثابرة والانتصار الإنساني. يُصف بأنه “محطم للقلب وملهم في الوقت نفسه… كتاب محترق عن العرق والتحيز في أمريكا… يفيض بالتحليلات التي لا يمكن أن يحصل عليها إلا شخص عاش على جانبي الانقسام العنصري”.