تتناول كتاب “وقت عظيم قادم: حياة جاكي روبنسون من البيسبول إلى برمنغهام” للكاتب ديفيد فالكنر، سيرة حياة جاك روزفلت روبنسون بشكل يعيد إلى الحياة الإنسان الحقيقي والمناضل الذي كان له جسد ودم، والذي غالبًا ما يتم تجاهل إنسانيته، شغفه، شكوكه، ومخاوفه في معاملة كتب التاريخ لإنجازاته. يظهر فالكنر جذور التزام روبنسون بقضية شعبه، وعمق انخراطه في تلك القضية، والأخطاء البينية في الطريق التي غمرت فهمنا لمن كان روبنسون على وجه الخصوص.
يروي فالكنر قصصًا هامة عن مسيرة روبنسون: اللقاء مع برانش ريكي حيث طالب ريكي روبنسون بضبط أعصابه لمدة ثلاث سنوات في منظمة دودجرز؛ الاقتراب من مقاطعة فريق سانت لويس كاردينالز وفرق أخرى، وزملاء الفريق الذين رفضوا مصافحته؛ الصداقة المهمة مع بي وي ريس؛ والغضب الجريء الذي كان يلعب به.
ولكن يُعطي فالكنر أيضًا اهتمامًا جديدًا ومبتكرًا لحياة روبنسون بعد اعتزاله البيسبول، ودوره الفعلي – وليس رمزيًا – في حركة حقوق الإنسان، وجهوده التي غالبًا ما يساء فهمها لبناء قطعة دائمة من الفعل لمجتمعه.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة السير الذاتية والسير الذاتية في مجال الرياضة، وقد نشر عنه للمرة الأولى في فبراير عام 1995 من قبل دار النشر سايمون وشوستر.
يقدم الكتاب نظرة شاملة وموثوقة إلى حياة ومسيرة الأسطورة جاكي روبنسون، مليئة بالتفاصيل الغنية والمعلومات الثرية، ويبرز دوره ليس فقط كرياضي بارز ولكن أيضًا كشخصية تاريخية ومناضل اجتماعي مؤثر، مما يجعله قراءة لا غنى عنها لكل من يهتم بتاريخ الرياضة وتطورات المجتمع وحقوق الإنسان.