في كتابه المميز بعنوان “حياة بغاية: قصة الرجل وراء حياة محددة الغاية”، يقدم الكاتب المشهود له جورج مير نظرة نادرة وشخصية عن الإنسان الخاص الذي يقف وراء التعاليم القوية. هذه السيرة الذاتية الملهمة تكشف عن ما دفع وورين للبدء في الوعظ، والدافع وراء “حياة محددة الغاية”، وكيف تغلب على عقبات خطيرة لتحقيق النجاح في كل جانب من جوانب حياته – من عمله إلى زواجه، إلى رؤيته الرائدة. لأول مرة، تروي “حياة بغاية” قصة هذا الرجل المتواضع الذي كرس نفسه لتغيير العالم، نفساً واحدة في كل مرة.
الكتاب، الذي نشرته دار النشر بيركلي في مارس 2005، يفتح أمام القارئ أبوابًا واسعة للتعرف على تفاصيل غنية وشاملة حول حياة ريك وورين. يقوم جورج مير بتسليط الضوء على لحظات البداية التي دفعت وورين نحو الوعظ، والمحرك الذي قاده لكتابة “حياة محددة الغاية”، الكتاب الذي أثر بشكل كبير على الكثيرين حول العالم. يقدم الكاتب نظرة فريدة إلى كيفية تخطي وورين للعقبات الجادة، سواء في عمله، أو زواجه، أو في رسالته الرؤية الرائدة.
في فئة الديانة، المسيحية، العامة، يظهر الكتاب كمرجع قيم يسلط الضوء على الجانب الروحي والإنساني لهذا الشخص الاستثنائي. يعرض الكتاب الجوانب الأكثر تأثيراً لحياة وورين، وكيف أنهى بنجاح تحديات حياته ليصبح قوة إيجابية تؤثر في حياة الآخرين.
باختصار، يقدم كتاب “حياة بغاية” تحفيزًا وفهمًا عميقين حول الرجل والرسالة التي قادته إلى النجاح. إنه رحلة استثنائية تروي قصة رجل عاش بغاية وترك تأثيرًا إيجابيًا في العالم.