المادة الكيميائية التي قدمتها هي حمض الفوسفوريك، والتي يُمثل تمثيلها الكيميائي بالصيغة H3O4P. يُعرف حمض الفوسفوريك بكونه مركبًا كيميائيًا ذا أهمية كبيرة في العديد من التطبيقات الصناعية والبيولوجية.
حمض الفوسفوريك يتميز بخصائص فريدة تسهم في تحديد سلوكه واستخداماته. تعتبر الصيغة الجزيئية H3O4P مناسبة للكشف عن التركيب الذري للمركب، حيث يتألف من ثلاث ذرات هيدروجين (H)، ذرة أكسجين (O)، وذرة فوسفور (P). يُمكن تحليل تلك العناصر لفهم البنية الجزيئية والتفاعلات الكيميائية المحتملة.
من الناحية الفيزيائية، يعبر Mannhold LogP عن توزيع المركب بين الدهون والماء، حيث يُظهر قيمة 0.91 توجيهه نحو الدهون. الخواص الأخرى مثل Atomic Polarizabilities، Bond Polarizabilities، وTopological Polar Surface Area تعكس خصائص الجزيء وتأثيره على التفاعلات الكيميائية والتفاعل مع البيئة.
تحديد البنية الكيميائية يعزز فهم الخصائص الكيميائية، مع النظر إلى الروابط والعناصر الفعّالة في الجزيء. يبلغ وزن الجزيء الكلي 97.97689521 غرام/مول، وهو معلم مهم يعكس كتلة المركب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن فحص الخصائص الكيميائية مثل Hydrogen Bond Acceptors و Hydrogen Bond Donors لتقدير قابلية المركب للتفاعل مع جزيئات أخرى. وفهم Lipinski’s Rule of Five يمكن أن يساعد في تقييم القابلية للاستخدام الطبي أو الصناعي لهذا المركب.
في الختام، يعد حمض الفوسفوريك مركبًا كيميائيًا ذو أهمية كبيرة في مجالات متعددة، مما يبرز أهمية فهم الخصائص الكيميائية والفيزيائية لهذا المركب لتحقيق تطبيقات فعّالة ومستدامة في مجموعة واسعة من الصناعات.