المادة الكيميائية المذكورة هي حمض الأسيتيل ساليسيليك، والصيغة الكيميائية لها هي C22H32O4. يُعرف هذا المركب أيضًا باسم الأسبرين، وهو دواء معروف بفعاليته كمسكن للألم وخافض للحرارة، بالإضافة إلى خصائص مضادة للالتهابات.
يمتلك حمض الأسيتيل ساليسيليك خصائص كيميائية وفيزيائية متنوعة تجعله محل اهتمام واسع في مجال الطب والكيمياء. يتميز بمعامل توزيع يسمى Mannhold LogP بقيمة تبلغ 3.44، مما يشير إلى قابليته للذوبان في المذيبات الدهنية. وفقًا لقاعدة Lipinski’s Rule of Five، يمتلك هذا المركب خصائص تجعله مرشحًا للامتصاص الفموي الجيد.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي حمض الأسيتيل ساليسيليك على 26 ذرة ثقيلة، ووزن جزيئي يبلغ حوالي 360.23 غرام/مول. يتميز بوجود 18 رابطًا قابلًا للدوران، مما يظهر تمثيلًا لبعض الحركة الدورانية في هيكله الجزيئي.
تتضمن خصائصه الفيزيائية البارزة أيضًا مساحة السطح البولارية الكلية البالغة 77.76 Ų، وهو مؤشر فعال للتفاعل مع المركبات الأخرى. كما يشير الرقم البتيجاني Petitjean Number إلى تفاعله الكيميائي، حيث يبلغ 0.5.
يُعد حمض الأسيتيل ساليسيليك جزءًا من مجموعة الأدوية المعروفة باسم المسكنات ومضادات الالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs). يعمل عن طريق تثبيط إنتاج البروستاغلاندين، وهي مواد كيميائية تلعب دورًا في التسبب في الألم والالتهاب. يجري استخدام حمض الأسيتيل ساليسيليك بشكل شائع لتخفيف الألم، وتخفيض الحرارة، وتخفيف الالتهابات.
إن هذه المادة الكيميائية تمتاز بخصائصها المتعددة، والتي تجعلها ذات أهمية كبيرة في مجال الطب والكيمياء، وتعكس تأثيراتها المتعددة على النظام البيولوجي والكيميائي.