كتاب “حقيقة القرآن” من تأليف إبراهيم أبو عواد، يعتبر واحدًا من الأعمال الفلسفية المميزة التي تتناول دراسة القرآن الكريم بمنهجية علمية وفلسفية عميقة، حيث يسلط الضوء على جوانب مختلفة من هذا الكتاب السماوي العظيم.
إنَّ القرآن الكريم، وفقاً لإبراهيم أبو عواد، ليس مجرد كتاب عادي، بل هو كتاب الله – عز وجل – الذي جاء كلامه المقدس من عند الله مباشرة، ونزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل – عليه السلام -. يتناول الكتاب العديد من الجوانب المهمة للقرآن الكريم، مثل تفسير الآيات والمواضيع الشرعية والأخلاقية التي يحتوي عليها.
يبرز الكتاب أيضًا المعجزة اللغوية والبلاغية في القرآن الكريم، والتي تظهر وضوحًا في بنيته وأسلوبه الفريد، حيث يقدم الكتاب تحليلاً دقيقًا لهذه الجوانب بأسلوب مبسط ومفهوم للقارئ.
ويعتبر التواتر في نقل القرآن الكريم من جيل إلى جيل أحد الدلائل على صحة وصدق ما ورد فيه، ويسلط الكتاب الضوء على هذه الجانب وأهميته في تثبيت النص القرآني عبر العصور.
بالإضافة إلى ذلك، يتناول الكتاب بجدية وعمق موضوع التفسير القرآني ومنهجياته المختلفة، مما يسهم في إثراء فهم القارئ للقرآن وتعميق رؤيته الفلسفية والعلمية.
“حقيقة القرآن” يأتي بغلاف ورقي أنيق ومتقن، مما يجعله قطعة فنية تتمتع بجاذبية خاصة في مكتبة كل باحث ومهتم بدراسة القرآن الكريم وفلسفته.
باختصار، يعد كتاب “حقيقة القرآن” لإبراهم أبو عواد إضافة قيمة للمكتبة الفلسفية والدينية، ويستحق التأمل والدراسة لمن يسعى لفهم عميق للقرآن الكريم ومكانته الفريدة في الحضارة الإسلامية والإنسانية بشكل عام.