في كتابه المؤثر بعنوان “لكل الأولاد حقوق!”، يأخذنا الكتّاب برونو مسكت ومانوا بوستر في رحلة استكشافية مؤثرة تتناول حقوق الأطفال، ملمحين إلى الحقائق القاسية التي يواجهها الأطفال في أيامنا هذه. يتناول الكتاب بشكل ممتع وشيق مواضيع تتعلق بالحقوق التي يجب أن تكون متاحة لكل طفل.
ينقل الكتاب رسالة قوية حول الحاجة الملحة لتحسين وضع الأطفال في المجتمع، حيث يشدد على أهمية منحهم فرصًا متساوية في التعليم والرعاية الطبية. ومن خلال أمثلة وقصص واقعية، يرصد الكتّاب حالات الإهمال والتمييز التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال، سواء في المجتمعات النائية أو حتى في أماكن قريبة منا.
عند تصفح صفحات الكتاب البالغ عددها 40 صفحة، يُلاحظ المقتني أنه تمت كتابته بأسلوب يتسم بالوضوح والموضوعية، مما يجعله ملهمًا للقارئ ويشد انتباهه إلى قضايا تتعلق بتربية الأطفال وضرورة احترام حقوقهم.
يعتبر عويدات للنشر والطباعة الناشر الذي قام بإحضار هذا العمل القيم إلى النور عام 2007، وقد قدموا الكتاب بغلاف كرتوني يعكس اهتمامهم بتقديم عمل فني متقن يتناسب مع مضمونه.
تتنوع فئات الكتاب، حيث يُصنف تحت فئة “الأسرة والطفل”، وتحديدًا في فرع “تربية الأطفال”، مما يوفر للقارئ مدخلاً محددًا للاستمتاع بمحتوى غني ومفيد.
في النهاية، يظل هذا الكتاب مصدرًا غنيًا بالمعلومات والقضايا الهامة، ويعتبر إسهامًا قيمًا في رفع الوعي بحقوق الأطفال وضرورة تحسين ظروفهم في محيطهم والمجتمع بشكل عام.