في روايته الجديدة “حقل القمح”، يقدم الكاتب الحائز على لقب أفضل الكتب في صحيفة نيويورك تايمز، ستيف ثاير، قصة مثيرة تدور في بلدة كيكابو فولز بولاية ويسكونسن، حيث يقوم نائب الشريف بينينغتون بالتحقيق في جريمة قتل تجمع بين الجنس والسياسة والخيانة. تم العثور على ماجي ومايكل بتلر عاريين وميتين في حقل قمح في ويسكونسن، مقتولين بوحشية بواسطة طلقتين من بندقية. لم يحدث قتل في كيكابو فولز أبدًا، ويتعين على نائب الشريف بينينغتون، الرجل الموثوق به الرقم اثنين في إدارة الشريف، البحث عن القاتل.
كان بينينغتون قد أحب ماجي من بعيد منذ المدرسة الثانوية، ولكنه يجد صعوبة في الإبقاء على خياله عندما يكتشف ما كانت ماجي الحقيقية متورطة فيه. يغلق النخبة الحاكمة في البلدة الصفوف حينما يتركز بينينغتون على الحقيقة. إنه مقتنع بأن الإجابة تكمن في حقل القمح، وفي لفة من فيلم سينمائي مفقود سيغلق باب التحقيق في الجريمة ولكنه سيفتح بابًا آخرًا إلى مؤامرة اغتيال تمتد إلى ليلة الانتخابات.
يحتفظ ستيف ثاير بأفضل اللحظات حتى النهاية، حيث يقوم بتقديم تطور غير متوقع يقلب الحبكة رأسًا على عقب بلفة لا يتوقع القراء ظهورها، ولن ينسوها أبدًا. في هذه الرواية، يتم تقديم مزيج فريد من الأحداث الدرامية والشخصيات المعقدة، مما يجعلها تتميز في فئة الأدب والغموض والتحقيق العام. تاريخ النشر المحدد هو مارس 2002، والناشر هو بوتنام أدلت. “حقل القمح” لا يقتصر على أن يكون مجرد رواية، بل هو تجربة أدبية تتجاوز حدود العادي وتترك القارئ يعيش تفاصيلها بكل تشويق وتأمل.