“حرية الجميع: الدفاع عن الحرية في أمريكا اليوم”، كتاب من تأليف ويندي كامينر، المحامية والناقدة الاجتماعية والكاتبة في مجلة “ذي أمريكان بروسبكت”. ويقول كامينر إنها تحب أن تعتقد أن الكلمات لديها قوة ولكنها تعلم أنها لا تلقي تعويذات. تجادل مع قرائها وتتوقع منهم الرد. ذوقها للحرية، وتدريبها القانوني، وذكاؤها، وتمردها الطبيعي يساعدانها على التهرب من التصنيفات السياسية المعتادة ويشكلان أساس كتاباتها حول الرقابة، والنسوية، وعلم النفس الشعبي، والدين، والعدالة الجنائية، ومجموعة من الحقوق والحريات المتنازع عليها في حروب الثقافة.
في هذه المجموعة الجديدة، تركز كامينر على مصير الحريات المدنية في أمريكا. تبدأ بنظرة عامة قوية على المكانة الهشة للحرية في هذه “أرض الحرية”، وتقدم تحقيقات حادة وأصلية حول الحرية السياسية في عالمنا المرعوب بعد الحادي عشر من سبتمبر، وتستعرض التهديدات المستمرة للحرية الجنسية والدينية، وحرية التعبير، والخصوصية، والحق في أن تكون خالية من المطالبات غير المبررة وغير المبنية على مبادئ. تكتب بشعور بالماضي، وفهم للحاضر، وقلق بشأن مستقبل الحرية الأمريكية.
ليندساي نيلسون كتب دليلًا للمناقشة حول “حرية الجميع” للجماعات الوحدوية العالمية.
ويندي كامينر هي مؤلفة العديد من الكتب، بما في ذلك “أنا غير فعال، أنت غير فعال: حركة التعافي والأنماط الأخرى للمساعدة الذاتية؛” “حرية مخيفة: هروب المرأة من المساواة؛” “إنها كل الغضب: الجريمة والثقافة؛” “الحب الحقيقي ينتظر؛” ومؤخرًا “النوم مع الكائنات الفضائية: صعود الإسهابية ومخاطر التقية.” وقد ظهرت مقالاتها ومراجعاتها في العديد من النشرات بما في ذلك “نيويورك تايمز”، و”وول ستريت جورنال”، و”ذا نيشن”، و”أطلس مونثلي”، و”نيوزويك”، وقد بثت تعليقاتها على الإذاعة الوطنية العامة.
الكتاب مصنف ضمن فئات القانون وحقوق المواطن. صدر عن دار النشر بيكون برس في سبتمبر عام 2002.