“حديقة زهرة الحجر: رواية”، للكاتبة ديبورا سميث، تأتي بقصة تجمع بين أصدقاء الطفولة الذين انفصلوا بسبب جريمة قتل لم يُكشف ملابساتها، حيث يُعاد لدارلين يونيون وإلي ويد لقاء بعد سنوات طويلة، حيث تظهر أسرار الماضي المظلم أخيرًا على ضوء النهار. تعتبر هذه الرواية جزءاً من النمط الجنوبي الغوثي الذي يتميز بالطابع اللامع للغة والأحداث الغامضة والعميقة.
تتناول “حديقة زهرة الحجر” في قلبها قصة عن الصداقة والخيانة والحب والغموض، حيث تتبع الأحداث تطورات العلاقة بين دارلين وإلي، وكيف تتشابك حيواتهما مع الأسرار المظلمة التي تحيط بالماضي والحاضر.
يتجلى جمال هذه الرواية في لغتها الشعرية وفي الطريقة التي تجمع فيها بين الوصف الفني للمكان والزمان وبين التطورات النفسية لشخصياتها الرئيسية. كما تبرز الرواية الجوانب الغامضة والمظلمة للحياة في الجنوب، وتنقل القارئ إلى عالم من الإثارة والتشويق والتفاعل الإنساني.
“حديقة زهرة الحجر: رواية” تعدّ قطعة أدبية فريدة تترك في نفس القارئ بصمات عميقة، حيث تحاكي ببراعة الروح الجنوبية وتتناول قضايا إنسانية عالمية تلامس قلوب القراء في كل مكان وزمان.