“احتضني يا حبيبي، كمرأة… الحب الأول مرة أخرى في جسد امرأة.”
في عالم مليء بالتحديات والصراعات، تأتي قصة “احتضني يا حبيبي، كمرأة… الحب الأول مرة أخرى في جسد امرأة” لتحكي قصة فريدة ومعقدة عن الهوية والحب والمثلية الجنسية. تبدأ القصة مع ساناي، الذي وُلد في جسد صبي ولكنه يشعر بأنها فتاة في قلبها.
تقرر ساناي بدء حياة جديدة كامرأة عن طريق إجراء عملية جراحية لتغيير الجنس، محاولةً بذلك التخلص من ماضيها الصعب والعيش حياة تناسب هويتها الحقيقية. ومع ذلك، يبقى الماضي يطاردها، خاصةً عندما تجد نفسها مواجهة حبها الأول، ساكاكي، بعد أن تتعرض محفظتها للسرقة.
ينطلق الاثنان في رحلة مثيرة من التعارف والانجذاب، وتتطور الأمور حيث تجد ساناي نفسها في منزل ساكاكي، لتُعطى تجربتها الجنسية الأولى كامرأة. تختلط مشاعرها بين الرغبة في نسيان ماضيها وبين الشوق للاحتضان والحب الجديد الذي تجده في أحضان ساكاكي.
تتميز القصة بعمق الشخصيات وتعقيدها، حيث تتناول بجرأة وصراحة مواضيع المثلية الجنسية والتحول الجنسي، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الأفراد في محاولة تحقيق هويتهم الحقيقية وقبولها من المجتمع.
“احتضني يا حبيبي، كمرأة… الحب الأول مرة أخرى في جسد امرأة” تعتبر قصة مثيرة ومؤثرة تتناول قضايا هامة بشكل مباشر وعميق، وتأسر قلوب القراء بروعة كتابتها وتفاصيلها الواقعية.