“حامل الأكفان: قصة بروس إدواردز” هو كتاب يتحدث عن الجانب الخفي والمظلم وراء سطح لعبة الغولف اللامع، عالم لا يراه الجمهور العادي بكثافة. إن السيد الذي يحمل أكفان اللاعب يشهد كل شيء – الطموح، والاستراتيجية، والتنافسات، والغيرة – الذي يحدث خلف الكواليس. وقد نجح جون فينستاين، الكاتب الرياضي المفضل في أمريكا والحاصل على جوائز عديدة، في إقناع أحد أساطير حمل الأكفان في عالم الغولف بكشف الأسرار وراء هذه الرياضة الشهيرة في عصرنا.
بروس إدواردز تشخيص حالته بمرض لو غيريغ في يناير 2003، وهو مرض تقدمي يهاجم خلايا الأعصاب في الدماغ والحبل الشوكي، لكنه كان محط اهتمام وسائل الإعلام خلال بطولة أمريكا المفتوحة 2003. هذا موقف لا يُمنح عادة لحامل أكفان، ولكن إدواردز لم يكن حاملاً عادياً. في عام 1973، بعد أن تخلّى عن الذهاب إلى الجامعة، خطى إدواردز على ملعب اللعب وراء توم واتسون الشاب ولم ينظر إلى الوراء. واتسون سيستمر في الفوز بثمانية عناوين رئيسية مع بروس إدواردز إلى جانبه. وظل إدواردز يؤدي الوظيفة التي كرس أكثر من نصف حياته لها حتى وفاته في أبريل 2004، عن عمر يناهز 49 عامًا. هذا كتاب مؤثر ومثير ومتأمل عن حياة مكرسة للرياضة.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة “الرياضة والترفيه”، وتحديداً في فئة الغولف. تم نشره بواسطة “باك باي بوكس” في مايو 2005، ويقدم نظرة عميقة ومتأملة عن عالم الغولف من خلال عيون حامل الأكفان بروس إدواردز.