حادثة جزيرة موري، التي وقعت في العشرين من يونيو عام 1947، تعتبر واحدة من الحوادث الغامضة التي شهدتها المناطق الساحلية لمضيق بوجيت بالقرب من جزيرة موري في واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية. الشهود على هذا الحدث، بقيادة هارولد أ. دال، أفادوا بأن كلبه قتل وابنه أصيب بجروح نتيجة لمواجهتهم بأربعة إلى ستة أجسام طائرة بشكل حلقة الدونات، تتساقط منها حطام. وقد تصاعدت غموض الحادث عندما أدعى دال بأن شاهدًا آخر تعرض للتهديد من قبل “رجال الأسود” بعد الحادث. تم الإبلاغ عن هذه الحالة لأول مرة لكينيث أرنولد في منتصف يوليو، حوالي ثلاثة أسابيع بعد حدوثها. تُعد هذه الحادثة جزءًا من سجل الظواهر الجوية غير المفسرة، التي تشكل جزءًا من تاريخ دراسة الظواهر الفضائية والمجهولة في الولايات المتحدة وخارجها.
