حادثة الطائرة الغامضة في واشنطن عام 1952 تعتبر واحدة من أشهر وأغرب حوادث رؤية الأجسام الطائرة غير المعروفة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. وقعت هذه الحوادث خلال الفترة من 12 يوليو إلى 29 يوليو عام 1952 في العاصمة واشنطن العاصمة.
تتميز هذه الحادثة بتسجيل سلسلة من المشاهدات البصرية لأجسام غريبة في السماء، والتي تزامنت مع اتصالات رادارية في ثلاثة مطارات مختلفة في منطقة واشنطن. لقد كانت هذه المشاهدات مثاراً لعناوين الصحف الرئيسية في جميع أنحاء البلاد، مما أثار الفضول والتساؤلات حول طبيعة هذه الظواهر الغامضة التي شهدتها العاصمة الأمريكية.
تبعاً للتقارير، كانت هذه الأجسام الغريبة تتحرك بسرعات عالية وتغير اتجاهاتها بطريقة غير مألوفة، مما أثار تساؤلات كبيرة حول إمكانية تفسيرها بطرق علمية معتادة. ومن شأن ذلك أن يثير الاهتمام لدى العديد من العلماء والمسؤولين الحكوميين.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحوادث الغريبة في واشنطن عام 1952 أدت في النهاية إلى تشكيل لجنة روبرتسون من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، والتي كانت تهدف إلى استعراض وتقييم الأدلة المتعلقة بالظواهر الجوية الغامضة وتقديم توصيات بشأن كيفية التعامل معها.
تاريخية الحادثة وتأثيرها الكبير على الرأي العام والبحث العلمي تجعلانها واحدة من الحوادث البارزة في مجال دراسة الأجسام الطائرة غير المعروفة وتحفز على استمرار البحث والاستكشاف في هذا المجال حتى اليوم.
