حادث طائرة قبالة جزيرة إلبا

في العشرون وتسعين من سبتمبر عام 1960، تعرّضت طائرة من طراز فيكرز فيسكاونت 739B، تابعة لشركة طيران الإمارات المتحدة، لحادث مأساوي أثناء رحلتها رقم 738 من جنيف إلى روما. كانت الطائرة محملة بـ 21 راكباً على متنها. وقد وقع الحادث قبالة سواحل جزيرة إلبا في إيطاليا، حيث اصطدمت ببحر التيرانيان بعد أن اخترقت عاصفة رعدية شديدة.

تم اكتشاف أن الطائرة قد فقدت الاتصال بالمراقبة الجوية قبل الحادث بفترة وجيزة، مما يشير إلى أنها ربما واجهت ظروف جوية سيئة. وعلى الرغم من محاولات الطيارين التصدي للعواصف، إلا أن الطائرة لم تتمكن من تجاوزها بنجاح، مما أدى إلى سقوطها في البحر.

كانت النتيجة المأساوية للحادث هي وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، بلغ عددهم 21 راكباً. لم يتأثر الأرض بالحادث لأن الطائرة سقطت في البحر.

تعتبر هذه الكارثة واحدة من الحوادث الجوية البارزة التي شهدتها صناعة الطيران، وتُظهر بشكل مأساوي الأهمية القصوى للتوجيه والتدريب الجيد لطواقم الطائرات في التعامل مع ظروف الطقس السيئة والعواصف الجوية.