في يوم السابع عشر من يونيو عام 1981، وقع حادث طائرة مأساوي في ميرافلوريس، كولومبيا، أثناء رحلة تابعة لشركة “تاكسي أيريو إل فينادو”، وكانت الطائرة المعنية من طراز دوغلاس دي سي-3 ومسجلة برقم HK-1078 ورقم الصنع 9884. كان على متن الطائرة 12 شخصاً.
تعرضت الطائرة لمشكلة فنية حين فشل أحد محركاتها، مما استدعى إجراء هبوط اضطراري. ولكن، بينما كانت الطائرة تحاول الهبوط الطارئ، واجهت عراكاً آخر على المدرج، مما أجبرها على التحليق مجدداً. بينما كانت تحاول الهبوط مرة أخرى، وهذه المرة من اتجاه معاكس، اضطرت الطائرة إلى الهبوط اضطرارياً في بحيرة قريبة.
وبالرغم من أنه تم إجراء كل ما في وسع الطاقم لإنقاذ الطائرة وركابها، إلا أن الحادث أسفر عن وفاة اثنين من الركاب، في حين لم تتأثر الأرض بأي أضرار جراء هذا الحادث المأساوي.
تمثل هذه الحادثة مثالاً على تعقيدات التحليق التي يمكن أن تواجه الطيارين في حالات الطوارئ، حيث يجب على الطواقم اتخاذ قرارات سريعة وتكيف الخطط بما يتناسب مع المواقف المتغيرة، وذلك لضمان سلامة الركاب والطاقم والمركبة والمناطق القريبة من موقع الهبوط المضطر.