في الرابع والعشرين من أبريل عام 1921، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو. كانت الطائرة تابعة لخدمة البريد الجوي الأمريكية، وكانت من طراز دي هافيلاند دي إتش-4.
تفاصيل الحادث تظهر أن الطائرة كانت تقل شخصًا واحدًا على متنها، ولكن الأمر اتضح بشكل مأساوي بعد وقوع الحادث. لم تتوافر معلومات كافية حول الزمان الدقيق للحادث، ولكن الظروف التي أحاطت به وتفاصيل الوقت لم تكن متوفرة.
وقد أسفر هذا الحادث الأليم عن وفاة الشخص الوحيد الذي كان على متن الطائرة، دون وجود ضحايا على الأرض. ومع عدم توفر معلومات دقيقة حول سبب الحادث، يظل السبب وراء الحادث غير معروف وغامض حتى الآن.
تعتبر هذه الحادثة واحدة من الحوادث الجوية التي تجلت فيها مخاطر الطيران في ذلك الوقت المبكر من تاريخ الطيران التجاري. وتعكس حاجة صناعة الطيران إلى تطوير وسائل أمنية وتحسين الإجراءات والتدابير الوقائية لضمان سلامة الركاب والطواقم والممتلكات.
تظل هذه الحادثة تذكيرًا مؤلمًا بأهمية السلامة في صناعة الطيران، وتشدد على أهمية الاستمرار في تحسين الإجراءات والتكنولوجيا لضمان أعلى معايير السلامة في المستقبل.