في يوم الأربعاء، الرابع من فبراير عام 1970، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة كامبريدج بولاية ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية. الساعة كانت تشير إلى الثانية قبل الساعة الأولى صباحًا، حيث كانت الساعة تقترب من النصف صباحًا عندما وقع الحادث المأساوي. الطائرة كانت تابعة لشركة “إيست كوست إير – الطيران الخاص”، وكانت في رحلة جوية من مطار تيتربورو بولاية نيوجيرسي إلى مطار كامبريدج بولاية ماريلاند.
الطائرة المعنية بالحادث كانت من طراز بيبر PA-32، مع رقم التسجيل N3241W. كان على متنها ثلاثة أشخاص، لكن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها بلغت حصيلة الضحايا ثلاثة أشخاص، ولم يكن هناك أي خسائر بشرية على الأرض.
وفقًا للتحقيقات، كانت الظروف الجوية سيئة في تلك الليلة، حيث كان هناك ضباب كثيف. وفي محاولتها للهبوط في مطار كامبريدج، اصطدمت الطائرة بالأشجار. يُعتقد أن سبب الحادث يعود إما إلى قراءة خاطئة للأجهزة أو فشل في قراءتها بشكل صحيح، حيث يُعتقد أن الطيار ربما لم يستطع تفسير الأدوات بشكل صحيح في هذه الظروف الجوية السيئة.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بأهمية الالتزام بالقواعد والتدابير الأمنية في الطيران، خاصة عند التعامل مع ظروف جوية صعبة مثل الضباب الكثيف. فهو يظهر الخطورة التي يمكن أن تنجم عن عدم قراءة الأجهزة بشكل صحيح أو عدم القدرة على التعامل بفعالية مع الظروف الجوية السيئة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى نتائج مأساوية كما حدث في هذه الحادثة.