في الثاني عشر من يونيو عام 1923، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة كاستاليا بولاية أوهايو، حيث كانت تقوم برحلة تابعة لخدمة البريد الجوي الأمريكية. كانت الطائرة المتورطة من طراز دي هافيلاند دي إتش-4، التي كانت جزءًا من أسطول الطيران المستخدم لنقل البريد في تلك الفترة.
وفقًا للسجلات، فإن الطائرة كانت تحمل الرقم التسجيلي 318 وكانت تقل شخصًا واحدًا فقط على متنها في الرحلة التي لم يتم تحديدها بشكل دقيق، ولم تكن هناك معلومات وافية بخصوص الزمن الذي وقع فيه الحادث.
بالرغم من ذلك، فإن الحادث أسفر عن وقوع حادث قاتل، حيث لقي الشخص الوحيد الذي كان على متن الطائرة حتفه، دون وقوع أي خسائر بشرية على الأرض. تفاصيل أكثر عن أسباب وملابسات الحادث لم تكن متوفرة، حيث لم يتم توثيقها بشكل كافٍ في السجلات المتاحة.
إن هذا الحادث يبرز أهمية السلامة في صناعة الطيران وضرورة إجراء التحقيقات الدقيقة لفهم الأسباب المحتملة وتحسين الإجراءات الأمنية والوقائية لضمان تجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.