في تاريخ الثاني من مارس عام 1981، وتحديدًا في الساعة 08:13 صباحًا، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة فالون بولاية نيفادا، حيث كانت تقوم شركة “إير تشابارال – الطيران التكتيكي” بتشغيل الطائرة، وهو نوع “سيسنا T210N” وبتسجيل “إن 77 إف بي”. وفي هذا الحادث، لم تكن هناك رقم رحلة محدد للطائرة.
كانت الطائرة في رحلة قصيرة من فالون، نيفادا إلى أوستن، نيفادا، ولكنها تعرضت لظروف جوية سيئة للغاية، حيث كانت تمطر وتثلج مع رؤية متدنية للغاية. وفيما قبل ست دقائق من الحادث، قام الطيار بإبلاغ المراقبين بأن الطقس في الممر الجوي كان يتدهور بشكل متزايد، إلا أنه قرر الاستمرار في الطيران بنظام VFR رغم هذه الظروف الجوية السيئة.
بسبب الأحوال الجوية السيئة والرؤية المتدنية، فقد فقد الطيار السيطرة على الطائرة وانحرفت عن مسارها المخطط، ما أدى في النهاية إلى اصطدامها بالأرض. وبشكل مأساوي، لقي كل من كان على متن الطائرة مصرعه، حيث بلغ عدد الضحايا البشرية اثنين، دون وقوع أي خسائر بين السكان المدنيين على الأرض.
تجسد هذا الحادث درسًا مؤلمًا حول أهمية احترام ومراعاة الظروف الجوية والالتزام بالقواعد واللوائح الجوية، حيث يجب على الطيارين أن يكونوا حذرين ويتخذوا القرارات الصائبة بناءً على التقارير الجوية والظروف المحيطة، وعدم المغامرة بالطيران في ظروف غير ملائمة.