في يوم الاثنين الموافق 12 يوليو 1995، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة غومي ببابوا غينيا الجديدة، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة Milne Bay Air. الرحلة كانت متجهة من مدينة ألوتو إلى داجورا. كانت الطائرة من طراز دي هافيلاند كندا DHC-6 توين أوتر 300، والتي كانت تحمل الرقم التسلسلي P2-MBI.
عندما كانت الطائرة تحاول الإقلاع، وقعت في مأساة أليمة حيث اصطدمت بالشاطئ وسط مياه ضحلة. وقد أدى هذا الحادث الأليم إلى وفاة جميع الركاب الخمسة عشر الذين كانوا على متن الطائرة، بينما لم تُسفر الحادثة عن وفيات على الأرض.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن حريقًا نشب على متن الطائرة قرب الجزء الخلفي من مقصورة الشحن، ويُعتقد أن مصدر الحريق كان في حقيبة سفر لأحد الركاب قد تحتوى على سائل قابل للاشتعال من أحد أنواع السوائل القابلة للاشتعال.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الالتزام بالتعليمات الأمنية المتعلقة بحمل السلع والمواد القابلة للاشتعال على متن الطائرات، ويُظهر بوضوح خطورة تجاهل هذه التعليمات وتبعاتها الكارثية على سلامة الركاب والطاقم.