في حادث أليم وقع في تاريخ 26 مايو 1928، على متن طائرة من طراز Junkers F-13، التابعة لشركة Deutsche Lufthansa، والتي كانت تحمل الرقم التسجيلي D-583، حيث كانت متجهة إلى وجهتها في رحلة طيران في سماء ألمانيا، لكنها للأسف انتهت بحادث مأساوي في منطقة رادفورمفالد بألمانيا.
وفي تلك اللحظة المروعة، كان على متن الطائرة 5 أشخاص، إلا أن الحادث أسفر عن وفاة 3 منهم بسبب الحادث، ولحسن الحظ، لم تتسبب الحادثة في أية خسائر بشرية على الأرض.
وبحسب تقارير التحقيق في الحادث، فإن سبب الكارثة يعود إلى خطأ من الطيار، حيث يُعتقد أنه قام بخطوة غير صحيحة أثناء عملية الطيران، مما أدى إلى حدوث الحادث المأساوي الذي نتج عنه خسائر فادحة في الأرواح.
تعد هذه الحادثة تذكيراً بأهمية الدقة والحذر في كل تحرك يقوم به الطيارون أثناء عمليات الطيران، وكذلك تبرز أهمية التحقيقات الدقيقة بعد وقوع حوادث الطائرات لتحديد الأسباب واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان سلامة الرحلات الجوية في المستقبل.
هذا وتظل حوادث الطيران تحدياً دائماً لصناعة الطيران لتحسين إجراءات السلامة والتأكد من عدم تكرار الأخطاء التي قد تؤدي إلى فقدان الأرواح البريئة في هذه الحوادث المؤلمة.