في يوم 9 أكتوبر 1992، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة بيلافيستا ببيرو. كانت الطائرة من طراز فوكر F-27 Friendship 500، وكانت تعمل تحت تشغيل شركة إكسبريسو أيريو. وكانت الرحلة التي كانت تقوم بها ترابوتو – بيلافيستا. وكانت الطائرة مسجلة برقم تسجيل OB-1443 وبالرقم التسلسلي 10533.
كان على متن الطائرة مجموعه 43 شخصًا. ومن بين هؤلاء الركاب، فإن شخصًا واحدًا للأسف فارق الحياة جراء الحادث. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تسبب الحادث في وفاة شخص واحد على الأرض، مما يجعل هذه الفاجعة تؤثر على حياة العديد من الأشخاص.
تمثلت سلسلة الأحداث الفاجعة في أن إحدى إطارات مجموعة العجلات الأمامية للطائرة انفجرت أثناء محاولة الهبوط، مما أدى إلى انحراف الطائرة عن المدرج وانقسامها إلى ثلاثة أجزاء واندلاع النيران فيها. وكان الطيار محاصرًا في قمرة القيادة، حيث فارق الحياة بعد الحادث.
تجسد هذه الفاجعة تأثيرات كبيرة على سلامة وأمان الطيران، وتسلط الضوء على أهمية الصيانة الدورية والفحوصات الشاملة للطائرات، فضلاً عن ضرورة تعزيز إجراءات السلامة والتدريب المكثف لطواقم الطيران. وتظهر الفاجعة أيضًا أهمية اتخاذ إجراءات فورية وفعالة في حالات الطوارئ، للحد من الخسائر البشرية والمادية.
يجب أن تبقى هذه الحادثة عبرة للصناعة الجوية، حيث يجب أن تكون السلامة هي الأولوية القصوى في كل جانب من جوانب عمليات الطيران، لضمان سلامة الركاب والطواقم والمجتمعات المحلية التي يخدمها الطيران.