في الثالث عشر من أغسطس عام 1929، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة بيربينيان بفرنسا، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة “إيروبوستال”، وهي شركة تعنى بخدمات البريد الجوي والرحلات التجارية في ذلك الوقت. الطائرة المتورطة في الحادث كانت من طراز “بريجيه 14″، وهي طائرة فرنسية معروفة بوقتها.
وفي هذا الحادث الأليم، فقد توفي شخص واحد كان على متن الطائرة، دون وجود أي ناجين من الحادث. لم تتوفر معلومات كافية حول سبب الحادث في تلك الفترة، حيث لم يتم توثيق الساعة الزمنية للواقعة بدقة، ولا تم تقديم ملخص مفصل حول ملابسات الحادث وما أسفر عنه.
يعد هذا الحادث مثالاً على التحديات التي كانت تواجهها صناعة الطيران في فترة ما بين الحربين العالميتين، حيث كانت تقنيات الطيران وسلامة الرحلات في مراحلها الأولى من التطور، مما جعل الحوادث الجوية أكثر شيوعًا وخطورة.