تاريخ 5 أكتوبر 1930 شهد حادثًا مأساويًا في مدينة بوينس آيرس، حيث كانت الطائرة المعنية تابعة لشركة “أيروبوستال”، وكانت من طراز “لاتيكور 28” ومسجلة برقم التسجيل F-AJPD. ومن المعروف أنها كانت تقوم برحلة دون تحديد رقم الرحلة أو المسار.
كانت الطائرة تحمل على متنها 4 أشخاص، ولكن الحادث أسفر عن وفاة 3 منهم بينما نجا الشخص الرابع. لم تتوافر معلومات دقيقة عن وقت الحادث.
ومن الأمور القليلة المعروفة عن سبب الحادث، حيث لم تُقدم تقارير محددة حول السبب الفعلي للحادث أو تفاصيل عن ملابساته. تظل الأسباب مجهولة ولم توثق بدقة في السجلات التاريخية.
يُعتبر هذا الحادث مؤلمًا ومأساويًا، حيث أودى بحياة عدد من الأشخاص وترك آثارًا مؤلمة على عائلاتهم وأحبائهم. إن فقدان حياة الركاب والطاقم في حوادث الطيران يجسد الخطورة التي تحيط بصناعة الطيران وأهمية الالتزام بأعلى معايير السلامة والصيانة لضمان سلامة جميع من على متن الطائرات.
على الرغم من مضي عقود على وقوع الحادث، فإن الأهمية الدائمة لهذه الحوادث تكمن في دراسة أسبابها وتعلم الدروس منها لتحسين سلامة الطيران في المستقبل.