في يوم 18 أكتوبر 1958، وقعت واحدة من الكوارث الجوية المؤسفة التي تعتبر واحدة من أبرز اللحظات السوداء في تاريخ الطيران. حيث كانت الطائرة المتورطة في الحادث هي طائرة لوكهيد WV-2 سوبر كونستيليشن تابعة للبحرية الأمريكية، والتي كانت تقوم برحلة من قاعدة باتوكسينت ريفر البحرية إلى قاعدة أرجنتيا البحرية في كندا.
بينما كانت الطائرة تقترب من مطار قاعدة أرجنتيا، تعرضت لحادث أليم أسفر عن مصرع 11 شخصًا من بين الأفراد البالغ عددهم 29 شخصًا الذين كانوا على متن الطائرة. وقد وقع الحادث عندما كانت الطائرة تقترب من المدرج وكانت على ارتفاع 1000 قدم قبل الهبوط، حيث اصطدمت بالأرض قبل أن تصل إلى المدرج بمسافة قصيرة جدًا.
تم تحديد سبب الحادث بأنه خطأ في الهبوط حيث فشلت الطائرة في التحليق بشكل صحيح والهبوط بأمان على المدرج. للأسف، انتهى الحادث بفقدان العديد من الأرواح البريئة ولم تسفر المحاولات اليائسة لإنقاذهم عن نتائج إيجابية.
يعد هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية السلامة في صناعة الطيران، ودعوة لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات في كل مرة يرتفعون فيها في سماءنا الزرقاء.