في الرابع عشر من يناير عام 1983، تعرّضت طائرة تابعة لشركة “تالير”، وهي شركة طيران تعمل في بابوا غينيا الجديدة، لحادث مأساوي قرب منطقة كاريموي. الطائرة كانت من طراز “بريتن نورمان بي إن-2 إيه-20 تريسلاندر”، المعروفة بقدرتها على حمل عدد كبير من الركاب والبضائع في الظروف الجغرافية الصعبة. وكانت تحمل الرقم التسلسلي 0757 وتحمل التسجيل P2-ISH.
وفي هذا الحادث، كان على متن الطائرة عشرة أشخاص، وللأسف الشديد، فإن جميع الركاب العشرة لقوا حتفهم في الحادث. ولم يصب أي شخص على الأرض بأذى نتيجة للحادث.
تفاصيل دقيقة حول توقيت الحادث غير متوفرة، ولكن يمكن الافتراض بأن الحادث وقع في إحدى اللحظات الأخيرة من رحلة الطائرة أو ربما في مرحلة الهبوط أو الإقلاع. وعادةً ما تكون هذه المراحل هي الأكثر حساسية وتشهد نسبة أعلى من الحوادث.
تفاصيل حول سبب الحادث لم تُعرف بوضوح من خلال المعلومات المتاحة، إذ يتم التحقيق في الأسباب الفعلية للتحطم عادةً بواسطة سلطات الطيران المعنية والجهات ذات الصلة. وتتضمن العوامل المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى حوادث الطيران عوامل فنية مثل أعطال المعدات، أخطاء الطاقم، وظروف الطقس السيئة، أو عوامل بشرية مثل الخطأ البشري أو التخطيط الغير كافي للرحلة.
وبمجرد أن يتم الانتهاء من التحقيقات، ستُصدر تقارير رسمية تكشف عن الأسباب الرئيسية للحادث، والتي من شأنها توجيه إجراءات تحسينية في مجال السلامة الجوية لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.
يُعتبر حادث الطائرة بالقرب من منطقة كاريموي في بابوا غينيا الجديدة واحدًا من الأحداث المؤلمة في تاريخ الطيران، مما يجعله محط اهتمام السلطات والمحققين لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.