في السادس والعشرين من ديسمبر عام 1927، وقع حادث طائرة في مدينة ألميريا بإسبانيا، حيث كانت تديرها شركة “إيروبوستال”. الرحلة كانت على متن طائرة من طراز “بريغيه 14”. الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة، حيث بلغ عددهم اثنان. وقد تم تحديد الخسائر البشرية في الحادث بوفاة جميع الركاب الذين بلغ عددهم اثنان، دون وجود أي ناجين. ولم يتضرر أي شخص على الأرض جراء الحادث.
من المؤكد أن الحادث ألم بشكل كبير على عائلات الضحايا وأثار حزناً عميقاً في البلدة التي وقع فيها الحادث. إن فقدان حياة أي شخص في حادث طائرة هو حدث مأساوي يخلف أثراً عميقاً على المجتمع، ويجعل الناس يتساءلون عن سبب وقوع الحادث وكيف يمكن تجنبه في المستقبل.
ومع أنه لا يوجد ملخص محدد لأسباب هذا الحادث في المعلومات المتاحة، إلا أنه من المهم بالتأكيد إجراء التحقيقات اللازمة لتحديد سبب الحادث وتحديد الدروس التي يمكن استخلاصها لتعزيز سلامة الطيران في المستقبل.