في يوم الثلاثين من مارس عام 1959، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة ألما بولاية جورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية. كانت الطائرة تابعة لشركة ريدل للطيران، وكانت تقوم برحلة رقم 402 بين مدينة أورلاندو في فلوريدا ومدينة أتلانتا بولاية جورجيا. الطائرة كانت من طراز كيرتيس C-46A وتحمل الرقم التسجيلي N7840B ورقم الإنتاج 30242.
كان على متن الطائرة اثنان من الأشخاص، وللأسف الشديد فإن الجميع لقوا مصرعهم في هذا الحادث المروع، حيث بلغ عدد الوفيات البشرية اثنان، أما الأضرار الأرضية فلم تذكر أي خسائر.
وفقاً للتقارير، فإن الحادث وقع عندما اندلع حريق في حمولة الطائرة، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها. وقد تسبب هذا الحريق في إحداث خسائر فادحة، حيث لم تتمكن الطائرة من التحليق بشكل آمن وانحرفت عن مسارها المخطط، مما أدى في النهاية إلى سقوطها.
يعتبر هذا الحادث مأساوياً ويذكر بأهمية السلامة والتدابير الوقائية في الطيران. فإن فقدان السيطرة على الطائرة بسبب حريق يسلط الضوء على أهمية الاستجابة السريعة والفعالة لحوادث الحرائق على متن الطائرات، وضرورة اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة للتأكد من سلامة الرحلات وحماية حياة الركاب وطواقم الطائرة.
يجب أن يكون هذا الحادث درساً مؤلماً لصناعة الطيران، حيث يجب العمل بجد لتعزيز إجراءات السلامة والتأكد من أن الطائرات مجهزة بالتقنيات والأنظمة اللازمة لمواجهة مثل هذه الظروف الطارئة بكفاءة وفعالية.