في الأول من مايو عام 2000، تعرضت إحدى الرحلات التي كانت تقوم برحلتها من مدينة لاغوس إلى عاصمة نيجيريا أبوجا لحادث مأساوي. كانت الشركة المشغلة للرحلة هي شركة “سكايباور اكسبريس ايروايز”، والتي كانت تستخدم طائرة من طراز Embraer 110P1A Bandeirante، والتي كانت مسجلة برقم التسجيل 5N-AXL، وتحمل الرقم التسلسلي 110-455.
وفي هذا الحادث، كان على متن الطائرة 16 شخصاً، ولكن الأمر لم يكن سعيداً حيث أدى الحادث إلى وفاة شخصين، واحد منهم كان على متن الطائرة والآخر كان على الأرض. الحادث وقع أثناء محاولة الهبوط عندما فشلت الطائرة في الهبوط بنجاح، حيث تعرضت للإرتطام بالأرض على بعد 400 قدم فقط من نقطة الهبوط المقررة.
التقرير الأولي عن الحادث أشار إلى أن الطائرة قد فقدت السيطرة بعد أن توقفت الرياح المحيطة بالمطار، مما أدى إلى فقدان الطائرة للسرعة اللازمة للهبوط بسلام. تم تصنيف الحادث على أنه ناجم عن تعثر الطائرة وإرتطامها بالأرض بشكل عمودي، مما أسفر عن وفاة شخص وإصابة شخص آخر كان يقف على الأرض.
تحدث هذا الحادث في زمن لا يمكن تحديد توقيته بالضبط، ولكن رغم ذلك، فإن النتائج النهائية للتحقيق قد أظهرت أن الطائرة تعرضت للسقوط بسبب خطأ في القيادة أثناء المناورة البصرية للهبوط، حيث فقد الطيار السيطرة على الطائرة ولم يتمكن من استعادتها قبل الإصطدام بالأرض.