في يوم الحادي عشر من أغسطس عام 1998، وقع حادث طائرة مروع في مدينة ساوريمو بأنغولا، حيث كانت الطائرة من طراز Antonov An-12BP ومسجلة برقم التسجيل D2-FAZ. وقد كانت الطائرة تابعة لشركة الطيران Alada، وهو حادث لم يشمل رحلة جوية محددة أو مسار معين، حيث لم يتم الإبلاغ عن الرقم الخاص بالرحلة.
وبحسب التقارير، كان على متن الطائرة 13 شخصًا، وللأسف فإن واحدًا منهم لقى حتفه في هذا الحادث المأساوي. لم يكن هناك أي خسائر بشرية على الأرض.
تشير التفاصيل إلى أن الحادث وقع عندما انفجرت إحدى الإطارات أثناء عملية الهبوط، مما أدى إلى فقدان الطائرة للتحكم وانحرافها عن المدرج وانزلاقها حتى اصطدامها بالأرض. ويعتبر انفجار الإطار واحدًا من العوامل الرئيسية التي أدت إلى هذا الحادث المأساوي.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية الصيانة الدورية للطائرات والتحقق من حالة الإطارات بشكل مستمر، حيث يمكن أن تكون مشاكل الإطارات والتجهيزات ذات الصلة عوامل مساهمة في وقوع حوادث طيران مأساوية مثل هذه.
يجب أن تكون دروس الحوادث المأساوية مثل هذه فرصة لصناعة الطيران لتحسين إجراءات السلامة والصيانة، وضمان أن الطائرات تخضع للفحص الدوري والصيانة بمستويات عالية من الدقة والاهتمام، بهدف تقليل مخاطر وقوع حوادث طيران مماثلة في المستقبل.
لمزيد من التفاصيل يمكنك زيارة هذا الرابط: حادث طائرة ساوريمو، أنغولا 1998