في السابع من سبتمبر عام 1991، وقع حادث طائرة مأساوي على مدرج مطار بيلافيستا في بيرو. الطائرة الضحية كانت من طراز CASA 212 Aviocar 200، مسجلة برقم OB-1218 وتحمل الرقم التسلسلي 232. كان على متنها مجموعة من الأشخاص بلغ عددهم 15 شخصًا.
وفي ذلك اليوم المشؤوم، تعرضت الطائرة لإطلاق نار من قبل رجال الشرطة المخمورين في محاولة لإيقافها لتفتيشها، إذ اعتقدوا أنها تهريب مخدرات. ومع صعود الطائرة عبر ارتفاع 75 قدم، اخترقت الرصاصات الهيكل الأمامي للطائرة مما أسفر عن مقتل الطيار ومساعده.
تشير التقارير إلى أن الحادث وقع بسبب سوء فهم من قبل رجال الشرطة الذين كانوا في حالة سكر، حيث ظنوا أن الطائرة كانت تقوم بنشاطات غير مشروعة. وقد أسفر هذا الخطأ المأساوي عن وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، مما أثار حالة من الحزن والصدمة في بيرو وخارجها.
تعتبر هذه الحادثة واحدة من الأمثلة المروعة على التداعيات الخطيرة لاستخدام القوة بطريقة غير مدروسة، وتسليط الضوء على ضرورة تدريب القوات الأمنية بشكل جيد وضمان عدم وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
للمزيد من المعلومات يمكنك زيارة هذا الرابط:
مصدر الحادثة