في تاريخ ١٧ سبتمبر ١٩٥٥، وقع حادث طائرة مأساوي بالقرب من ثورهيلد في كندا، حيث كانت تشغلها شركة PacifiWestern Airlines. الرحلة لم يتم تحديدها بالرقم ولكن كانت تستهدف الطيران بين مدينة إدمونتون بمقاطعة ألبرتا ومدينة يلونايف بمقاطعة نونافت. كانت الطائرة المنكوبة من طراز بريستول ١٧٠ فرايتر ٣١، مع رقم تسجيل CF-GBT ورقم تصنيع ١٢٨٣١.
كان على متن الطائرة ٦ أشخاص، لكنها شهدت فقدان حياة شخصين في الحادث، دون وقوع أي خسائر بين الأشخاص على الأرض. تبين أن سبب الحادث كان فشل المحرك الأيمن للطائرة، ونتيجة لكون الطائرة محملة بزيادة عن الطاقة القصوى، فإنها لم تتمكن من الحفاظ على ارتفاعها بمحرك واحد، مما أدى إلى اصطدامها بالأرض بطرف الجناح الأيمن.
ومن الممكن أن يكون للعوامل القابضة أخرى دوراً في هذا الحادث المأساوي، حيث يُعتقد أن فشل أجهزة القيادة الجيروسكوبية التي تعمل بواسطة الشفط والتي كانت مهمة للقائد المساعد، قد ساهمت في تدهور الوضع دون علمه.
تعتبر هذه الحادثة مأساوية تذكر في تاريخ الطيران الكندي، حيث تبرز أهمية الصيانة الدورية والتفتيش الشامل للطائرات، فضلاً عن الأهمية القصوى للتواصل الفعال والتعاون بين طاقم الطائرة لضمان سلامة الرحلات الجوية.