في الثامن عشر من أبريل عام ١٩٥٦، تعرضت طائرة تابعة لشركة باناير دو برازيل لحادث مأساوي أثناء هبوطها في مدينة بارينتينس في البرازيل. كانت هذه الطائرة من طراز كونسوليدات PBY-5A كاتالينا وكانت متجهة من مدينة بيليم إلى بارينتينس، مما يعكس رحلة داخلية قصيرة تمتد عبر الأجواء البرازيلية.
كان على متن الطائرة ١٢ شخصا، ولكن الحادث أسفر عن وفاة ثلاثة منهم، بينما لم تتضرر الأرض أو يصبها أي ضرر بسبب الحادث. وفقاً للتقارير، فإن الطائرة اصطدمت بجسم مجهول في الماء أثناء عملية الهبوط، مما أدى إلى تحطمها وتشتت أجزائها.
لم يتم تحديد السبب الدقيق للحادث، ولكن يمكن أن يكون الطقس أو عوامل أخرى غير معروفة قد ساهمت في وقوع الاصطدام أثناء الهبوط. يظهر هذا الحادث كمثال آخر على أهمية الحرص واليقظة أثناء عمليات الطيران، خاصةً عند الهبوط، حيث يكون التركيز العالي ومهارات الطيارين حاسمين لضمان سلامة الركاب والطاقم على متن الطائرة والحفاظ على سلامة الطائرة نفسها والبنية التحتية الأرضية.