في يوم الاثنين، الموافق للسابع والعشرين من شهر يوليو لعام 1981، تعرضت مأساة طائرة تابعة لشركة “أيرومكسيكو” لحادث مأساوي في ولاية تشيواوا في المكسيك، حيث كانت الطائرة تقوم برحلة من مونتيري إلى تشيواوا، وهي جزء من رحلة رقم 230. الطائرة الضحية كانت من طراز ماكدونيل دوغلاس DC-9-32، تحمل الرقم التسجيلي XA-DEN ورقم الإنتاج 47621/729.
كان على متن الطائرة 66 شخصًا، وبشكل مأساوي فقد 30 منهم حياتهم، بينما لم تتأثر الأرض بأي ضحايا. وفقًا للتقارير، فإن الطائرة وقعت في ظروف جوية سيئة أثناء عملية الهبوط، حيث هبطت الطائرة على يمين المدرج، ثم ارتدت واصطدمت بالأرض بعنف، مما أدى إلى تحطم الهيكل وانقسامه إلى قسمين قبل أن يلتهمه النيران.
تشير التقارير إلى أن الظروف الجوية السيئة كانت مسببة للحادث، حيث كانت هناك عواصف رعدية واضطرابات جوية قوية في المنطقة، وهو ما ارتبط بتيار هوائي استوائي. تلك الظروف الجوية القاسية قد تسببت في عدم قدرة الطيارين على التحكم بالطائرة بشكل كافي أثناء عملية الهبوط، مما أدى إلى وقوع الحادث الأليم.
يعد هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية تقدير وفهم الظروف الجوية والتحضير الجيد قبل القيام برحلات جوية، ففهم تأثيرات الظروف الجوية على عمليات الطيران يمكن أن يسهم في تفادي الحوادث المميتة كهذه.