حادث سقوط طائرة ماليف المجرية

في الثامن والعشرين من أغسطس عام 1971، وعلى بُعد ثمانية أميال قبل الهبوط، اختفت طائرة تابعة لشركة ماليف المجرية من شاشات الرادار وسقطت في البحر قبالة الساحل القريب من العاصمة الدنماركية كوبنهاجن. كانت الطائرة من طراز إيليوشين IL-18D وكانت في رحلة من أوسلو، النرويج إلى شرق برلين، ألمانيا الشرقية. وقد كان على متنها 34 شخصًا.

وفي تحليل للحادث، تبين أن السبب وراء الحادث كان خطأ من جانب الطاقم الطيراني، حيث قام الطيار بالتحليق بارتفاع أقل من الحد الأدنى المحدد. ورغم أن الأجهزة الإلكترونية كالرادار كانت متاحة لتوجيه الطائرة بشكل صحيح، إلا أن الطاقم لم يلتزم بالإجراءات اللازمة، مما أدى إلى سقوط الطائرة في البحر ووفاة 32 شخصًا من الركاب، فيما لم تتأثر الأرض بالحادث.

يعتبر هذا الحادث تذكيرًا بأهمية الامتثال للقوانين والإجراءات الأمنية أثناء عمليات الطيران، وضرورة التدريب الجيد لأفراد الطاقم على التعامل مع المواقف الطارئة بشكل صحيح، فضلًا عن أهمية استخدام الأجهزة والتقنيات المتاحة بكفاءة لضمان سلامة الرحلات الجوية ومنع وقوع حوادث مميتة مثل هذه.