حادث تحطم طائرة قرب مكسيكو سيتي

في الثامن عشر من سبتمبر عام 1978، شهدت المكسيك حادثًا مأساويًا لطائرة تابعة لشركة “Lineas Aereas del Centro” والتي كانت تقوم برحلة من مدينة مكسيكو إلى مدينة موريليا. الطائرة، التي كانت من طراز دي هافيلاند كندا DHC-6 توين أوتر 100، كانت تحمل الرقم التسلسلي XA-BOP وكانت تقل 21 شخصا على متنها.

بينما كانت الطائرة في رحلتها، فإنها واجهت ظروفًا جوية صعبة، وفي ظل هذه الظروف، اصطدمت الطائرة بجبل قرب مدينة مكسيكو سيتي. وفي هذا الحادث المروع، فقد لقى 18 شخصًا من الركاب حتفهم، فيما لم تتضرر الأرض ولم يصب أي شخص على الأرض بأذى.

يعتبر هذا الحادث واحدًا من الحوادث الجوية الفاجعة التي شهدتها المكسيك، والتي خلفت خسائر بشرية كبيرة. وقد أثار هذا الحادث موجة من الحزن والتأثر في جميع أنحاء البلاد، مما دفع إلى فتح تحقيق مكثف لمعرفة أسباب الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الرحلات الجوية في المستقبل.

يرتبط هذا الحادث بذكريات مؤلمة لعائلات الضحايا وللمجتمع الذي فقد أحبائه في هذه الكارثة. وتظل الدروس المستفادة من هذا الحادث مهمة لتعزيز سلامة الطيران وضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.