في يوم 28 ديسمبر عام 1947، وقع حادث طائرة مروع في مدينة ليون بالمكسيك، حيث كانت الطائرة تحمل رقم تسلسلي 911 وكانت من طراز Douglas DC-2-172 ومسجلة بالرقم XA-GEE وكانت تابعة لشركة “Servicio Aéreo Panini”. الطائرة كانت في رحلة من مدينة دورانغو إلى مدينة مكسيكو سيتي، مع مرورها بمدينة ليون كجزء من مسارها المحدد.
وفي تمام الساعة 12:00 ظهرًا، وقعت الكارثة التي أسفرت عن خسائر فادحة، حيث فقدت الطائرة محركًا أثناء عملية الإقلاع من مطار ليون. حاول الطاقم استعادة السيطرة والعودة إلى المطار، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك، مما أدى إلى سقوط الطائرة بالقرب من ساحة ليون العامة، مما تسبب في تدمير ثلاث منازل وإحداث دمار كبير على الأرض.
كان على متن الطائرة إجمالًا 9 أشخاص، ومن بينهم 5 فقط نجوا من الحادث بحياتهم، بينما لقوا 5 آخرون حتفهم جراء الحادث. بالإضافة إلى ذلك، أصيب 3 أشخاص على الأرض بجروح نتيجة للاصطدام القوي للطائرة بالمباني.
تمثل هذه الكارثة مأساة حقيقية للمدينة ولشركة الطيران، ولقد أثرت بشكل كبير على السلامة الجوية والثقة في شبكة الطيران في المنطقة. وقد أدت التحقيقات التي جرت بعد الحادث إلى اكتشاف العديد من الأسباب المحتملة وراء الحادث، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات وقائية جديدة لتعزيز سلامة الرحلات الجوية في المستقبل.
يرتبط هذا الحادث بأحداث تاريخية تذكرنا بأهمية الصيانة الجيدة للطائرات وضرورة تحسين إجراءات السلامة في صناعة الطيران، حيث يجب أن تبقى سلامة الركاب والطواقم والمدن على رأس أولويات أي شركة طيران أو سلطة تنظيمية.