في تاريخ 25 مارس 1937، وتحديدًا في الساعة 18:40 بتوقيت مكاني، وقع حادث طائرة مأساوي في منطقة كليفتون بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية. الطائرة الضحية كانت تابعة لشركة “ترانس كونتيننتال آند ويسترن إير”، وكانت رحلة رقم 15A كانت تقوم بالتحليق على الطريق الجوي بين مدينتي نيوارك وكامدن مع وجهتها النهائية بيتسبرغ.
الطائرة المتورطة في الحادث كانت من طراز دوغلاس دي سي-2-112، وكانت تحمل الرقم التسجيلي NC13730 ورقم الصنع 1256. كان على متنها ما مجموعه 13 شخصا، لكن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة، بما في ذلك الطاقم الطائر والركاب، ليبلغ عدد الوفيات الإجمالي 13 شخصًا، أما الأرض فلم يُصَاب أي شخص بسبب الحادث.
تم تحديد أن سبب الحادث يعود إلى تجمد الثلج بشكل كثيف على هيكل الطائرة، مما جعلها تفقد السيطرة وتصطدم أثناء محاولتها الهبوط. تلك الظروف الجوية القاسية أدت إلى عدم قدرة الطيارين على التحكم في الطائرة، مما تسبب في الكارثة الجوية.
يُظهر هذا الحادث المأساوي الأهمية القصوى لتقديم التحذيرات والتدابير الوقائية المناسبة للتعامل مع ظروف الطقس القاسية والتجمد، وكذلك ضرورة تطوير تقنيات الطيران والأجهزة الأمان لمواجهة تحديات الطيران في ظروف جوية صعبة، حفاظًا على سلامة الركاب وطواقم الطائرات وضمان سلامة الرحلات الجوية في المستقبل.