تاريخ 2 مايو 1960، شهدت بوليفيا حادث طائرة مأساوياً ذلك اليوم، حيث تحطمت طائرة من طراز دوغلاس DC-4 تابعة لشركة “لويد أيرو بوليفيانو” (Lloyd Aereo Boliviano)، وذلك في منطقة لاجونا دي هوانا-كوستا (Laguna de Huana-Costa)، أثناء رحلتها المقررة بين هذه المنطقة ومدينة لاباز.
بعد مرور حوالي 15 دقيقة على إقلاع الطائرة، تعرضت لونغا دي سي-609 (CP-609)، وهو الرقم التسلسلي/التسجيل للطائرة، لحريق في أحد محركاتها. هذا الحادث الفظيع أدى إلى وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، حيث بلغ عددهم 59 راكباً، دون أن تسفر الحادثة عن أي خسائر في الأرواح على الأرض.
تفاصيل هذا الحادث المأساوي تظهر بوضوح أهمية الصيانة الدورية والفحوصات الدقيقة لمحركات الطائرات، فحوادث مثل هذه تسلط الضوء على أهمية السلامة في صناعة الطيران، وتعزز الحاجة الملحة لتطوير وتنفيذ إجراءات أمان صارمة لضمان سلامة الركاب والطواقم في جميع الرحلات الجوية.