في الرابع عشر من يناير عام 1922، شهد عالم الطيران حادثاً مأساوياً في مدينة باريس، فرنسا، حيث كانت الشركة المشغلة للرحلة هي “هاندلي بيج ترانسبورت”، وكانت الطائرة المتورطة من طراز “هاندلي بيج O/10″، والتي كانت تحمل رقم التسجيل “G-EATN” والرقم التسلسلي “HP-43”. وقد وقع الحادث في مطار لو بورجيه (Le Bourget)، حيث اصطدمت الطائرة بالأرض بشكل مأساوي.
كان على متن الطائرة خمسة أشخاص، ولكن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة، بما في ذلك الطاقم والركاب، حيث بلغت حصيلة الضحايا البشرية خمسة أشخاص. كما تسبب الحادث في خسائر في الأرواح على الأرض أيضاً، حيث لقي خمسة أشخاص مصرعهم.
تفاصيل دقيقة عن سبب الحادث غير متوفرة، ولكن يمكن أن يكون الحادث نتيجة لعدة عوامل محتملة مثل الظروف الجوية السيئة، أو الخلل الميكانيكي في الطائرة، أو أخطاء بشرية في عمليات الطيران. ومن المهم أن تجرى التحقيقات اللازمة لتحديد سبب الحادث واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان عدم تكراره مستقبلاً.
تعد هذه الحادثة جزءاً من سجل الحوادث الجوية التي سجلت خلال تطور صناعة الطيران في القرن العشرين، وتُظهر الأهمية القصوى لتحسين إجراءات السلامة والتدريب لضمان سلامة ركاب الطائرات وطواقمها والمجتمعات التي تقع في طريق رحلاتها.
للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الرابط التالي:
مصدر البيانات