في يوم الاثنين الموافق للعاشر من ديسمبر عام 1967، تعرضت مأساة جوية مروعة لطائرة خاصة من طراز Beechcraft 18H تابعة للمغني الشهير أوتيس ريدينغ وفرقته Bar-Kays وذلك أثناء رحلتهم من مدينة كليفلاند بولاية أوهايو إلى ماديسون بولاية ويسكونسن. كانت الطائرة تقل ثمانية أشخاص على متنها، ومن بينهم المغني البارز أوتيس ريدينغ البالغ من العمر 26 عامًا، بالإضافة إلى خادمه الشخصي وأربعة أعضاء من فرقته الموسيقية Bar-Kays. الحادث وقع في تمام الساعة 3:25 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
تعرضت الطائرة لحادث قاتل عندما فقدت السيطرة ودخلت في دوران مفاجئ، حيث اصطدمت بمياه بحيرة مونونا الجليدية في ظروف جوية سيئة تتمثل في ضباب كثيف، وذلك عندما كانت على بعد ثلاثة أميال فقط من الهبوط في مطار ماديسون. لم يتم التعرف بدقة على سبب الحادث نظرًا لتعقيد الظروف الجوية وعدم وجود معلومات كافية لتحديد الأسباب بشكل نهائي.
وبالأسف الشديد، فقد وقعت خسائر فادحة في هذا الحادث الأليم، حيث لقي سبعة أشخاص مصرعهم في الحادث، بينما نجا عضو واحد فقط من الفرقة، وهو لاعب البوق بن كولي. تم انتشال حطام الطائرة وجثث الضحايا من قاع البحيرة بعد الحادث.
تعتبر هذه المأساة الجوية واحدة من أكثر الحوادث صدمة في عالم الموسيقى، حيث فقدت الصناعة الموسيقية شخصية مهمة وواعدة في مسيرتها، وهو الحادث الذي أثر بشكل كبير على مجتمع الموسيقى ومحبيها على حد سواء.
لمزيد من المعلومات عن هذا الحادث الجوي المأساوي، يمكنك زيارة الرابط التالي:
مأساة سقوط طائرة أوتيس ريدينغ