في الثامن والعشرين من يونيو عام 1983، تعرضت طائرة من طراز لوكهيد C-130H هيركيوليس، تابعة لسلاح الجو الأمريكي، لحادث مأساوي في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا. الطائرة كانت تقوم برحلة تدريبية روتينية، حيث كانت تعمل على الطيران على ارتفاع منخفض، ولكنها واجهت مصيرًا مأساويًا.
بينما كانت الطائرة تحلق على ارتفاع منخفض، تعرضت لحادث ارتداد الزاوية الكبحي، الذي أدى إلى توقف تدفق الهواء على أجنحتها، وبالتالي فقدت الطائرة الرفع الجوي الضروري للطيران، مما أدى إلى انخفاض سريع في ارتفاعها وفقدان السيطرة عليها.
تأثرت جميع الأشخاص الستة الذين كانوا على متن الطائرة بالحادث، حيث لقوا حتفهم جميعًا، فيما لم تتأثر الأرض بأي أضرار جراء سقوط الطائرة. تم تسجيل الحادث كواحد من الحوادث الجوية القاتلة التي شهدتها الولايات المتحدة، والتي تخلف دائمًا خسائر فادحة لحياة البشر وتعرض أمن الطيران للاهتزاز.
تظل حوادث الطيران كتذكير مدمر بمخاطر الطيران وضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة والتدريب المهني، فضلاً عن أهمية إجراء تحقيقات شاملة بعد الحوادث لفهم الأسباب الدقيقة وتجنب تكرارها في المستقبل.