في الثامن من مايو عام 1994، وقعت كارثة جوية مروعة تخص طائرة النقل العسكرية الروسية من طراز Antonov AN-12 قرب بلدة بودا في روسيا، حيث كانت الطائرة تقوم برحلة من دجيدا إلى بودا. الطائرة كانت تابعة لسلاح الجو الروسي، وكانت على متنها 47 شخصاً.
وقع الحادث في الساعة 08:50 صباحاً بالتوقيت المحلي، حيث كانت الطائرة تحاول الهبوط في ظروف جوية سيئة، حيث كانت هناك رؤية ضعيفة وأمطار غزيرة. وفي محاولتها للهبوط، تعرضت الطائرة لحريق في أحد محركاتها.
بالرغم من محاولات الطاقم للتعامل مع الحريق وإنقاذ الطائرة، إلا أنها لم تتمكن من الهبوط بنجاح، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها وتحطمها بشكل مروع. وللأسف، لقي جميع من كانوا على متن الطائرة حتفهم، بلغ عددهم 47 شخصاً.
يُعد هذا الحادث مأساويًا، حيث أن الظروف الجوية السيئة والمشكلة في المحركات كانت من بين العوامل التي أدت إلى وقوعه. تاريخياً، يُعتبر حادث الطائرة Antonov AN-12 قرب بلدة بودا في روسيا واحداً من الحوادث الجوية الفاجعة التي أودت بحياة العديد من الأفراد، مما يجعله درساً مؤلماً يجب أخذه بعين الاعتبار في سلامة الطيران المستقبلي.