في يوم 16 ديسمبر 1973، وقع حادث طائرة مروع بالقرب من فيلنيوس، ليتوانيا، حيث كانت طائرة من طراز توبوليف TU-124 تابعة لشركة الطيران السوفيتية “أيروفلوت” تحمل الرقم التسلسلي CCCP-45061. وقد كانت الطائرة تقوم برحلة غير معلن عنها (رحلة خاصة)، دون وجود معلومات دقيقة حول الوجهة أو الرحلة.
كان على متن الطائرة مجموع 51 شخصاً، وللأسف الشديد، فإن جميع الركاب وأفراد طاقم الطائرة توفوا في هذا الحادث الأليم، حيث بلغ عدد الوفيات 51، ولم يكن هناك خسائر بين الأشخاص على الأرض.
وفقاً للتقارير، فإن الطائرة تعرضت لحادث مروع حيث دخلت فجأة في غواصة حادة قبل أن تسقط إلى الأرض. ومن الواضح أن هذا الحادث أثر بشكل كبير على صناعة الطيران وسبب حزناً عميقاً لأسر الضحايا وللعديد من الناس في جميع أنحاء العالم.
لم تتوفر معلومات كافية حول سبب الانحراف الفجائي والسقوط المأساوي للطائرة، ولكن السلطات التحقيقية والخبراء في مجال الطيران قاموا بالتحقيق في الحادث لمعرفة الأسباب الدقيقة والعوامل التي أدت إلى هذه الكارثة الجوية. ومن المهم أن تتخذ الإجراءات اللازمة لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل وتعزيز سلامة الطيران على الصعيدين المحلي والعالمي.
يجب أن تظل هذه الحادثة الجوية كتذكير مستمر لأهمية الحفاظ على أعلى معايير السلامة في صناعة الطيران، وضرورة التحقيق الدقيق في أي حادث جوي لضمان تعلم الدروس وتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان سلامة الركاب والطواقم والمجتمعات على الأرض.