الدواء الذي تشير إليه هو مزيج من الجوايفينيسين والسودوإيفيدرين، اللذان يستخدمان في علاج السعال واحتقان الأنف. يعمل الجوايفينيسين كمضاد للسعال عن طريق تخفيف البلغم وتسهيل الزفير، بينما يعمل السودوإيفيدرين كمحفز للجهاز التنفسي العلوي ويخفف الاحتقان الأنفي من خلال تضييق الأوعية الدموية في الأنف.
تبين من مراجعة المريض أنه قد تسبب الدواء في عدم القدرة على النوم بعد تناوله، حيث أفاد المريض بأنه بقي مستيقظًا لأكثر من 24 ساعة. على الرغم من أنه شعر بتحسن في التنفس وتخفيف الاحتقان، إلا أن الآثار الجانبية المتعلقة بعدم القدرة على النوم كانت مزعجة له.
رغم ذلك، يظهر أن الدواء فعال بشكل عام، حيث حصل على تقييم فعالية بمعدل 9 من 10، وقد صدرت الموافقة على استخدامه من قبل اللجنة الدوائية للاستخدام البشري في تاريخ 02 يوليو 2014. وقد تم وصف الدواء 37 مرة حتى الآن.
يتم احتساب النتيجة الأساسية للدواء بناءً على عدة عوامل، من بينها تقييم فعاليته وعدد مرات وصفه، حيث بلغت النتيجة الأساسية لهذا الدواء 6.590175893، مما يشير إلى فعاليته في علاج السعال واحتقان الأنف.
يرجى مراجعة الطبيب قبل تناول أي دواء، والتحدث معه حول الآثار الجانبية المحتملة وكيفية التعامل معها.