من بين الابتكارات البارزة التي جسدتها الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، يبرز جهاز VT Radio Proximity كأحد الإنجازات التقنية البارزة التي أثرت على طبيعة المعارك وتكتيكاتها. يعد هذا الجهاز عبارة عن قاعدة للقنابل الذكية، تعتمد على تقنية الاستشعار اللاسلكي لتحديد الارتفاع والتباعد لتفجير القنبلة في الوقت المناسب لتحقيق أقصى فعالية في الضربة.
تتمثل أهمية جهاز VT Radio Proximity في القدرة على تحسين دقة ضرب الأهداف، وبالتالي زيادة فعالية الهجوم وتقليل الخسائر العرضية، حيث يتمكن من تفادي الاصطدامات العرضية بالأرض أو الهدف قبل وقت الانفجار المخطط للقنبلة، وهو ما يساهم بشكل كبير في تحسين نسبة الإصابة وتقليل الهدر العسكري.
تتميز تقنية VT Radio Proximity بقدرتها على التكيف مع مجموعة متنوعة من الظروف والمواقف، حيث يمكن تعديل إعدادات الجهاز بحسب نوع الهدف والبيئة المحيطة به، مما يجعلها أداة فعالة في مختلف الظروف القتالية.
ومن الملاحظ أن هذا الابتكار التكنولوجي قد أثبت فعاليته خلال الحرب العالمية الثانية، حيث ساهم بشكل كبير في تحسين كفاءة القنابل الجوية وزيادة دقتها، وهو ما أدى في النهاية إلى تحسين الأداء العسكري وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الرابط التالي: VT Radio Proximity