الجليبيزايد (Glipizide) هو دواء يستخدم في علاج مرض السكري من النوع 2 (Diabetes Type 2). يعمل الجليبيزايد عن طريق زيادة إفراز الأنسولين من خلايا بيتا في البنكرياس، مما يساعد على خفض مستويات السكر في الدم. ومن المهم أن يُستخدم الجليبيزايد بانتظام وبالجرعة الموصوفة من قبل الطبيب، وينبغي تناوله قبل الوجبات لضمان الحصول على أقصى فائدة منه.
قام أحد المرضى بمشاركة تجربته مع استخدام الجليبيزايد، حيث واجه ارتفاعا مفاجئا في مستوى السكر في الدم وتلقى نصيحة بضرورة إعطاء حقنة للأنسولين على الفور. قرر المريض البدء في تناول الجليبيزايد بجرعة 5 ملغم مرتين يوميا، وعلى الرغم من عدم رضاه الكامل عن الوضع، إلا أنه قام باتباع نظام غذائي وخسر وزنًا كبيرًا، وفيما بعد قام الطبيب بوصف دواء آخر هو الميتفورمين (Metformin) ولكنه لم يتحمله بسبب القيء الناتج عن تناوله. حاليا، يتمكن المريض من السيطرة على مستويات السكر في الدم من خلال النظام الغذائي وحده دون الحاجة للدواء، ورغم أن الطبيب يقترح عليه بين الحين والآخر استئناف استخدام الميتفورمين، إلا أنه يرفض ذلك بسبب الآثار الجانبية.
يتميز الجليبيزايد بفاعلية مقبولة وقد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للتعبئة والتغليف (UIC) في 16 إبريل 2017. وقد تم وصفه عدة مرات من قبل الأطباء، مما يعكس استخدامه الشائع في علاج مرضى السكري من النوع 2.
تقدير فعالية الدواء بواقع 7 نقاط يدل على أن الجليبيزايد يعمل بشكل جيد في تحقيق التحكم في مستويات السكر في الدم لدى المرضى، ورغم أن الآثار الجانبية مثل القيء قد تكون مشكلة لبعض المرضى، إلا أن هناك من يتحملها بشكل جيد ويستفيدون من الدواء.
بشكل عام، يظهر استخدام الجليبيزايد كواحد من الخيارات العلاجية الفعالة لمرضى السكري من النوع 2، ومن المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه أو تغيير الجرعة الموصوفة.