“العيادة”، من تأليف جوناثان كيلرمان، يُعتبر من بين أبرز الروايات في عالم التشويق النفسي. وبعد إصدار أحد عشر كتابًا متتاليًا حققت جميعها المرتبة الأولى في قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا، جاء هذا الكتاب ليكمل سلسلة روايات أليكس ديلاوير بأفضل ما لديه – يحكي عن جريمة قتل لكاتبة مشهورة والحقيقة وراء واجهتها العامة.
وجدت مقتولة بطعنات في شارع هادئ ومظلل في واحدة من أؤمن أحياء لوس أنجلوس. لثلاثة أشهر لم تجد الشرطة أي أدلة على جريمة قتل هوب ديفان، أستاذة علم النفس وكاتبة مثيرة للجدل لكتابها الأكثر مبيعًا، والذي يتناول بشكل غاضب انتقادًا للرجال. الآن، يلتفت المحقق مايلو ستورجيس، الذي تم تكليفه حديثًا بالقضية، إلى صديقه النفساني، الدكتور أليكس ديلاوير، بحثًا عن رؤى حول حياة ديفان.
بالنسبة لكلا الرجلين، يشير التعقب البارد لهوب ديفان إلى حساب محسوب بحقد – إعدامًا. يكتشفون السبب وراء ذلك بينما يفتحون، واحدًا تلو الآخر، الأجزاء الخاصة جدًا من حياتها: زواجها، وعملها الغامض لعيادة في بيفرلي هيلز، ولجنة السلوك التي كانت تديرها بيد من حديد في الجامعة، وصلتها الغامضة بضحية قتل أخرى. لكن الأمر يتعقد عندما يبحث أليكس في طفولتها، حيث يبدأ في فهم الامرأة القوية التي كانت عليها – والروابط التي ارتبطت بها حياتها حتى الخيانة المروعة التي أنهتها.
تصل الأحداث إلى ذروتها في نهاية مثيرة حيث يضع أليكس كمينًا للقاتل. “العيادة” هو تشويق مُبني ببراعة، مُثير للاضطراب كما تُحرك العناوين اليومية.
الكتاب صادر عن دار النشر Bantam في شهر يناير عام 1997، وهو ينتمي لفئة الروايات، التشويق، والأدب البوليسي بشكل عام.