في عام 2017، أبصرت مانغا بعنوان “جحيم لا يعرف غضبا” النور، حيث تتقاطع حياة ثلاث نساء بطريقة مثيرة للدهشة، تاركةً خلفها أثرًا لا يُنسى في عالم المانغا. تصوّر هذه القصة حكاية حياة موظفة في أحد المراكز التجارية، فنانة تلقت نصيبها من النجاح في عالم التمثيل، ورائدة أعمال ذات ثروة طائلة.
تكشف أحداث المانغا عن تلاحم غير متوقع بين هؤلاء النساء الثلاث، حيث يتشابك مصائرهن في مأساة توحّدت أرواحهن عبر خيوط الانتقام. بفضل سرد متقن وصور فنية رائعة، يتم خلق عالم مليء بالتفاصيل والعواطف البشرية.
في هذا العمل الفني، يُستعرض الكاتب والرسّام تفاصيل الحياة اليومية لهؤلاء النساء الثلاث، مع إلقاء الضوء على التحديات التي واجهنها وكيف تغلبن على الصعوبات بقوة وإصرار. يتميز العمل بالجمع بين عناصر الكوميديا والدراما، حيث يتخللها لحظات مليئة بالضحك والعواطف القوية.
المانغا تتنوع في أوساطها بين الكوميديا الفكاهية والدراما العميقة، مما يمنح القارئ تجربة غنية ومتنوعة. يتميز العمل بأنه يندرج تحت فئة “مانهوا”، مما يعني أنه يستخدم الأسلوب الكوري في الرسم، ويتميز بلوحات ملونة بشكل كامل، مما يضيف للمشهد جمالاً فنياً فريداً.
تجمع العديد من العناصر الأساسية في هذا العمل، مثل الانتقام والصداقة والحب، لتخلق رواية تتسم بالتعقيد والعمق. يُظهر السيناريو الرائع كيف يمكن للقوة النسائية أن تتحدى الصعوبات وتحقق أهدافها، بغض النظر عن التحديات التي قد تواجهها.
في النهاية، تظل “جحيم لا يعرف غضبا” قصة مشوقة تحمل في طياتها الكثير من الدروس والمتعة. إنها رحلة مثيرة تأخذ القارئ في رحلة عاطفية ومثيرة، حيث يتعلمون من تجارب هؤلاء النساء القويات ويشاركون في رحلتهن نحو الانتقام وتحقيق العدالة.